وفي الترغيب والترهيب للمنذري ج 4 ص 320 ح 11 وعن علي (رضي الله عنه) قال... الخ مثله بتغيير لا يضر، وقال في آخره: رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب، وقد روي عن علي موقوفا انتهى، ورواه أبو داود موقوفا على علي، ثم قال: وأسند هذا عن علي من غير وجه صحيح عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم رواه مسندا بمعناه.
ولفظ الموقوف: ما من رجل يعود مريضا ممسيا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح وكان له خريف في الجنة، ومن أتاه مصبحا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسي، وكان له خريف في الجنة.
ورواه بنحو هذا أحمد وابن ماجة مرفوعا، وزاد في أوله: إذا عاد المسلم أخاه مشى في خرافة الجنة حتى يجلس، فإذا جلس غمرته الرحمة... الحديث، وليس عندهما: وكان له خريف في الجنة.
ورواه ابن حبان في صحيحه مرفوعا أيضا، ولفظه: ما من مسلم يعود مسلما إلا يبعث الله إليه سبعين ألف ملك يصلون عليه في أي ساعات النهار حتى يمسي، وفي أي ساعات الليل حتى يصبح.
ورواه الحاكم مرفوعا بنحو الترمذي، وقال: صحيح على شرطهما.
ثم قال المنذري: قوله: " في خرافة الجنة " بكسر الخاء: أي في اجتناء ثمر الجنة، يقال: خرفت النخلة أخرفها فشبه ما يحوزه عائد المريض من الثواب بما يحوزه المخترف من الثمر، ثم قال: هذا قول ابن الأنباري.
- [كنز العمال ج 9 ص 56 ح 535] من عاد مريضا ابتغاء مرضاة الله وتنجيز موعود الله ورغبته فيما عنده وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون له، إن كان صباحا حتى يمسي، وإن كان مساء حتى يصبح (ابن النجار - عن علي).
- [كنز العمال ج 9 ص 57 ح 539] من عاد مريضا إيمانا بالله واحتسابا وتصديقا بكتابه وكل الله به سبعين ألف