أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج ١ - الصفحة ٣٤٨
عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من رجل... الخ مثل ما في مسند أبي داود، وقال بعده: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه لأن جماعة من الرواة أوقفوه عن الحكم بن عتيبة ومنصور بن المعتمر عن ابن أبي ليلى عن علي (رضي الله عنه) من حديث شعبة عنهما، وأنا على أصلي في الحكم لراوي الزيادة.
وفي الجامع الصغير للسيوطي ج 2 ص 149: ما من رجل... الخ مثله، ولم يذكر: وكان له خريف في الجنة وقال بعده: (د، ك) عن علي (صح).
وأخرجه في كنز العمال ج 9 ص 54 ح 509: ما من رجل... الخ مثله، وقال بعده: (د، ك - عن علي).
- [سنن ابن ماجة ج 1 ص 463 ح 1442] حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من أتى أخاه المسلم عائدا مشى في خرافة الجنة (1) حتى يجلس، فإذا جلس غمرته الرحمة، فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن كان مساء (عشيا - كنز) صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح.
وأخرجه في كنز العمال ج 9 ص 51 ح 488: إذا عاد الرجل أخاه المسلم مشى... الخ مثله، وقال بعده: (حم، ع، هق - عن علي).
وفي ص 52 ح 493 مثل ما في سنن ابن ماجة، وقال بعده: (ه‍، ك - عن علي).

(١) قال محقق الكتاب: خرافة: ضبط بكسر الخاء وبفتحها في النهاية، أي: في اجتناء ثمارها.
وفي القاموس: الخرفة بالضم: المخترف والمجتنى، كالخرافة. وفي بعض النسخ: في خرفة الجنة. قال الهروي: هو ما يخترف من النخل حين يدرك ثمره. قال أبو بكر بن الأنباري:
يشبه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما يحرزه عائد المريض من الثواب بما يحرزه المخترف من الثمر، وحكي أن المراد بذلك الطريق، فيكون معناه: أنه في طريق تؤديه إلى الجنة.
(٣٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 ... » »»