أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج ١ - الصفحة ٣٤٠
وأخرجه في كنز العمال ج 3 ص 179 ح 1579 بمثله، وقال بعده: (أبو نعيم عن علي).
- [الأشعثيات ص 225] وبإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ساعات الوجع يذهبن ساعات الخطايا، تمسك بالطاعة إذا خفت الناس.
- [نوادر الأصول للحكيم الترمذي ص 348] روي عن علي بن الحسين رضي الله عنهما أنه لدغته عقرب، فصبر في ذلك الوجع ليلته إلى الصباح كاتما له لئلا يعلم به أحد، فلما أصبح أعتق رقبة شكرا لله أن أعطاه الصبر حتى قدر على كتمانه.
- [العقد الفريد لابن عبد ربه ج 2 ص 374] العتبي قال: أصابت الربيع بن زياد نشابة في جبينه، فكانت تنتقض عليه كل عام، فأتاه علي بن أبي طالب عائدا، فقال له: كيف تجدك يا أبا عبد الرحمن؟ قال:
أجدني لو كان لا يذهب ما بي إلا بذهاب بصري لتمنيت ذهابه، قال له: وما قيمة بصرك عندك؟ قال: لو كانت لي الدنيا فديته بها، قال: لا جرم ليعطينك الله على قدر الدنيا لو كانت لك لأنفقتها في سبيله، إن الله يعطي على قدر الألم والمصيبة وعنده بعد تضعيف كثير. قال له الربيع: يا أمير المؤمنين، ألا أشكو إليك عاصم بن زياد؟
قال: وما له؟ قال: لبس العباء وترك الملاء، وغم أهله وأحزن ولده، قال: علي عاصما، فلما أتاه عبس في وجهه وقال: ويلك يا عاصم! أترى الله أباح لك اللذات وهو يكره منك أخذك منها، أنت أهون على الله من ذلك، أوما سمعته يقول:
* (مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان) * حتى قال: * (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) * وتالله لابتذال نعم الله بالفعال أحب إلي من ابتذالها بالمقال، وقد سمعته يقول: * (وأما بنعمة ربك فحدث) * وقوله: * (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق) * قال عاصم: فعلام اقتصرت أنت يا أمير المؤمنين
(٣٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 334 335 337 338 339 340 341 342 343 344 345 ... » »»