- [الفردوس للديلمي ج 1 ص 360 ح 1454] علي: أعظم العيادة أجرا أخفها قياما، والتعزية مرة.
- [كنز العمال ج 9 ص 54 ح 512] أعظم العيادة أجرا أخفها (البزار - عن علي).
* (الإشارات) *:
وانظر كنز العمال ج 9 ص 51 ح 488، وص 52 ح 491 و 492 و 493، وص 54 ح 509، وص 55 ح 522 و 525 و 526 و 527، وص 56 ح 535، وفي كتاب الجنائز ص 57 ح 539 و 540 و 546، وص 124 ح 1047 و 1048، وص 125 ح 1056، وص 126 ح 1057 و 1058 و 1059.
* (باب الدعاء للمريض) * - [أمالي أحمد بن عيسى ج 2 ص 410] وبه (أي بالسند) قال: وحدثنا محمد، قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي (عليه السلام) قال: أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقيل له: هذا عبد الله بن رواحة ثقيل، فأتاه وهو مغمى عليه، فدعاه ثلاث مرات فلم يجبه، فقال: اللهم عبدك إن كان قد انقضى أجله ورزقه وأثره فإلى جنتك ورحمتك، وإن لم ينقض أجله ورزقه وأثره فعجل بشفائه وعافيته، فقال بعض القوم: يا رسول الله عجبا لعبد الله وتعرضه للشهادة، ثم لم تقض له حتى يكون قبضا على فراشه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أتدرون من الشهيد من أمتي؟ قالوا: نعم، الذي يقتل في سبيل الله صابرا محتسبا غير مول، فقال: إن شهداء أمتي إذن لقليل، الشهيد هو الذي ذكرتم والطعين والمبطون وصاحب الهدم والغريق والمرأة تموت جمعا، قالوا: وكيف تموت جمعا؟ قال: يعترض ولدها في بطنها.
قال: فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فوجد عبد الله بن رواحة خفة في جسمه، قال: