النقاش: وهذا الحديث واه (1).
ويقول الدارقطني - وهو أمير المؤمنين في الحديث عندهم في القرن الرابع الهجري -: هذا الحديث لا يثبت (2).
وإذا رجعتم إلى كتاب العلامة العبري الفرغاني المتوفى سنة 743 ه، يقول في شرحه على منهاج البيضاوي: إن هذا الحديث موضوع (3).
ولو رجعتم إلى ميزان الاعتدال لرأيتم الحافظ الذهبي يذكر هذا الحديث في مواضع عديدة من هذا الكتاب، وهناك يرد هذا الحديث ويكذبه ويبطله، فراجعوا (4).
وإذا رجعتم إلى تلخيص المستدرك ترونه يتعقب الحاكم ويقول: سنده واه جدا (5).
وإذا رجعتم إلى مجمع الزوائد للهيثمي حيث يروي هذا الحديث عن طريق الطبراني يقول: وفيه من لم أعرفهم (6).