إبطال ما استدل به لإمامة أبي بكر - السيد علي الميلاني - الصفحة ٥١
خاتمة المطاف وعندما ينقل السعد عن الإمامية قولهم: إن بعد رسول الله إماما، وليس غير علي، لانتفاء الشرائط من العصمة والنص والأفضلية عن غيره - وقد رأيتم كيف كان هذا الانتفاء في بحوثنا السابقة - يتهجم ويشتم الشيخ المحقق نصير الدين الطوسي وسائر علماء الإمامية، لاحظوا كلامه، أنقل نص عبارته، لتقفوا على مقدار فهم هؤلاء، وعلى حد أدبهم، ثم تقارنوا بين كلام الإمامية وكلام هؤلاء القوم، يقول:
احتجت الشيعة بوجوه لهم في إثبات إمامة علي بعد النبي من العقل والنقل، والقدح فيما عداه من أصحاب رسول الله الذين قاموا بالأمر، ويدعون في كثير من الأخبار الواردة في هذا الباب التواتر، بناء على شهرته فيما بينهم، وكثرة دورانه على ألسنتهم، وجريانه في أنديتهم، وموافقته لطباعهم، ومقارعته لأسماعهم، ولا يتأملون
(٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 47 48 49 51 52 53 54 » »»
الفهرست