نظرة في كتاب الفصل في الملل - الشيخ الأميني - الصفحة ١١٤
بالوضع.
وقال: وبهذا الحديث أيضا بان أن الصلاة ليست قضاء بل يتعين الأداء، وإلا لم يكن للدعاء فائدة.
ثم قال: ومن القواعد أن تعدد الطريق فيه يفيد أن للحديث أصلا، ومن لطائف الاتفاقات الحسنة أن أبا المنصور المظفر الواعظ، وذكر القصة كما مرت.
38 - شمس الدين الحنفي الشافعي المتوفى 1181 ه‍ والمترجم 1 ص 144 (1)، قال في تعليقه على الجامع الصغير للسيوطي 2 ص 293 في قوله (صلى الله عليه وآله): ما حبست الشمس على بشر إلا على يوشع بن نون: لا ينافيه حديث رد الشمس لسيدنا علي (رضي الله عنه) لأن ذلك رد لها بعد غروبها، وما هنا حبس لها لا رد لها بعد الغروب، والمراد ما حبست على بشر غير يوشع فيما مضى من الزمان لأن (حبس) فعل ماض، فلا ينافي وقوع الحبس بعد ذلك لبعض أولياء الله تعالى.
39 - ميرزا محمد البدخشي المذكور في ج 1 ص 143 قال في نزل الأبرار ص 40: الحديث صرح بتصحيحه جماعة من الأئمة الحفاظ كالطحاوي والقاضي عياض وغيرهما. وقال الطحاوي:

(١) سلك الدرر 4: 49، الخطط الجديدة 10: 74.
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»