كثيرا من الأحاديث الصحيحة، قال السيوطي:
ومن غريب ما تراه فاعلم فيه حديث من صحيح مسلم ثم ذكر كلام القسطلاني في المواهب اللدنية وجملة من مقال الزرقاني في شرحه ومنها قصة أبي المنصور الواعظ وشعره، ثم حكى عن الحافظ ابن حجر نفي التنافي بين هذا الحديث وبين حديث: لم تحبس الشمس على أحد إلا ليوشع بن نون بأن حبسها ليوشع كان قبل الغروب، وفي قصة علي كان حبسها بعد الغروب. ثم قال: قيل: كان علم النجم صحيحا قبل ذلك فلما وقف الشمس ليوشع (عليه السلام) بطل أكثره، ولما ردت لعلي (رضي الله عنه) بطل جميعه.
43 - السيد محمد مؤمن الشبلنجي، عده في نور الأبصار ص 28 من معجزات رسول الله (صلى الله عليه وآله).
لفظ الحديث عن أسماء بنت عميس، أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلى الظهر بالصهباء من أرض خيبر، ثم أرسل عليا في حاجة، فجاء وقد صلى رسول الله العصر، فوضع رأسه في حجر علي ولم يحركه حتى غربت الشمس، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللهم إن عبدك عليا احتبس نفسه على نبيه فرد عليه شرقها، قالت أسماء: فطلعت الشمس حتى رفعت على الجبال، فقام علي فتوضأ وصلى العصر، ثم غابت