بلا شك.
ثم ذكر عن الإمتاع خامس أحاديثه، وحكى عن سبط ابن الجوزي قصة أبي المنصور المظفر الواعظ 412.
35 - شهاب الدين الخفاجي الحنفي المتوفى 1069 ه والمترجم 1 ص 140 (1)، قال في شرح الشفا 3 ص 11: ورواه الطبراني بأسانيد مختلفة رجال أكثرها ثقات.
وقال: اعترض عليه بعض الشراح وقال: (إنه موضوع ورجاله مطعون فيهم كذابون ووضاعون). ولم يدر أن الحق خلافه، والذي غره كلام ابن الجوزي، ولم يقف على أن كتابه أكثره مردود، وقد قال خاتمة الحفاظ السيوطي وكذا السخاوي: إن ابن الجوزي في موضوعاته تحامل تحاملا كثيرا حتى أدرج فيه كثيرا من الأحاديث الصحيحة، كما أشار إليه ابن الصلاح.
وهذا الحديث صححه المصنف (رحمه الله) أشار إلى أن تعدد طرقه شاهد صدق على صحته، وقد صححه قبله كثير من الأئمة كالطحاوي، وأخرجه ابن شاهين، وابن مندة، وابن مردويه، والطبراني في معجمه وقال: إنه حسن وحكاه العراقي في التقريب (ثم ذكر لفظه فقال): وإنكار ابن الجوزي فائدة ردها مع القضاء لا وجه له، فإنها فاتته بعذر مانع عن الأداء وهو عدم تشويشه على