في كفالة ابن عمه سيد المرسلين محمد (ص)، فعندما أتى رسول الله (ص) الوحي وأخبر خديجة وصدقت، كانت هي، وعلي بن أبي طالب، وزيد بن حارثة يصلون معه...
إلى أن قال: فلم يحتج علي (رض) أن يدعى، ولا كان مشركا حتى يوحد فيقال: أسلم، بل كان عندما أوحى الله إلى ورسوله (ص) عمره ثماني سنين.
وقيل: سبع.
وقيل: إحدى عشرة سنة.
وكان مع رسول الله (ص) في منزله بين أهله كأحد أولاده، يتبعه في جميع أحواله...
وأنت تجد أولية أمير المؤمنين في الإسلام في شعر كثير من السلف، مثل قول مسلم بن الوليد الأنصاري:
أذكرت سيف رسول الله سنته وسيف أول من صلى ومن صاما قال أبو الفلاح الحنبلي في شذراته 1 / 308: يعني عليا (رض) إذ كان هو الضراب به [بسيف النبي] هذا ما اقتضته المسالمة مع القوم في تحديد مبدأ إسلامه (عليه السلام)، وأما نحن فلا نقول: إنه أول من أسلم بالمعنى الذي يحاوله ابن كثير