وهل يؤتمن على سر النبوة طفل ابن خمس سنين أو ابن سبع؟
وهل يدعى في جملة الشيوخ والكهول إلا عاقل لبيب؟
وهل يضع رسول الله (ص) يده في يده ويعطيه صفقة يمينه بالأخوة والوصية والخلافة إلا وهو أهل لذلك، بالغ حد التكليف، محتمل لولاية الله وعداوة أعدائه؟ (1).
وقال الحاكم النيسابوري صاحب المستدرك على الصحيحين في كتاب المعرفة: 22:
ولا أعلم خلافا بين أصحاب التواريخ إن علي بن أبي طالب (رض) أولهم إسلاما وإنما اختلفوا في بلوغه.
وقال ابن عبد البر في الإستيعاب 2 / 457: اتفقوا على أن خديجة أول من آمن بالله ورسوله وصدقه فيما جاء به ثم علي بعدها.
وقال المقريزي في الإمتاع: 16 ما ملخصه: وأما علي بن أبي طالب: فلم يشرك بالله قط، وذلك أن الله تعالى أراد به الخير فجعله