نظرة في كتاب البداية والنهاية - الشيخ الأميني - الصفحة ١٢٠
وشعيب (1)، وسيف (2)، وعطية (3)،
(١) شعيب بن إبراهيم الكوفي: مجهول، قال ابن عدي: ليس بالمعروف، وقال الذهبي: راوية كتب سيف عنه فيه جهالة. لسان الميزان ٣ / ١٤٥. المؤلف (رحمه الله) (٢) سيف بن عمر: قال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الاثبات، وقال:
قالوا: إنه كان يضع الحديث واتهم بالزندقة، وقال الحاكم: اتهم بالزندقة وهو في الرواية ساقط، وقال ابن عدي: بعض أحاديثه مشهورة وعامتها منكرة لم يتابع عليها، وقال ابن عدي: عامه حديثه منكر، وقال البرقاني عن الدارقطني: متروك، وقال ابن معين: ضعيف الحديث فليس خير منه، وقال أبو حاتم: متروك الحديث يشبه حديثه حديث الواقدي وقال أبو داود: ليس بشئ، وقال النسائي ضعيف، وقال السيوطي: وضاع، وذكر حديثا من طريق السري بن يحيى عن شعيب بن إبراهيم عن سيف فقال: موضوع، فيه ضعفاء أشدهم سيف.
أنظر ميزان الاعتدال ٢ / ٢٥٥، تهذيب التهذيب ٤ / ٢٥٩، مجمع الزوائد ١٠ / ٢١. المؤلف (رحمه الله) (٣) عطية بن سعد العوفي الكوفي: للقوم فيه آراء متضاربة بين توثيق وتضعيف وقال الساجي: ليس بحجة وكان يقدم عليا على الكل، وقال ابن سعد: كتب الحجاج إلى محمد بن القاسم أن يعرضه على سب علي فإن لم يفعل فاضربه أربعمائة سوط واحلق لحيته، فاستدعاه فأبى أن يسب فأمضى حكم الحجاج فيه.
تهذيب التهذيب ٧ / 226.
وذكر ابن كثير في تفسيره 1 / 501 عن صحيح الترمذي من طريق عطية في علي مرفوعا: لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك. فقال: ضعيف لا يثبت فإن سالما متروك وشيخه عطية ضعيف. انتهى.
وكون الرجل في الإسناد آية كذب الرواية إذ الشيعي الجلد كالعوفي لا يروي حديث الخرافة. المؤلف (رحمه الله)