فذنب العمامة من ورائه ومن بين يديه، ثم قال له النبي (صلى الله عليه وسلم):
أدبر، فأدبر، ثم قال له: أقبل، فأقبل، وأقبل على أصحابه، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): هكذا تكون تيجان الملائكة (1).
وأخرج الحافظ أبو نعيم في معرفة الصحابة، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة 2: 217 (2)، عن عبد الأعلى بن عدي النهرواني: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دعا عليا يوم غدير خم فعممه، وأرخى عذبة العمامة من خلفه.
وذكره العلامة الزرقاني في شرح المواهب 5: 10.
وأخرج شيخ الإسلام الحمويني في الباب الثاني عشر من فرائد السمطين، من طريق أحمد بن منيع، بإسناد فيه عدة من الحفاظ الأثبات، عن أبي راشد، عن علي قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إن الله عز وجل أيدني يوم بدر وحنين بملائكة معتمين هذه العمة، والعمة الحاجز بين المسلمين والمشركين، قاله لعلي لما عممه يوم غدير خم بعمامة سدل طرفها على منكبه (3).
وأخرج بإسناد آخر من طريق الحافظ أبي سعيد الشاشي