طاعتك، ولم تحمله على المناقشات في الآلات التي تسبب باستعمالها إلى مغفرتك، ولو فعلت ذلك به لذهب بجميع ما كدح له، وجملة ما سعى فيه، جزاء للصغرى من أياديك ومننك، ولبقي رهينا بين يديك بسائر نعمك، فمتى كان يستحق شيئا من ثوابك؟! لا! متى؟... إلى آخره (1).
وفي يوم الغدير صلاة ألف فيها أبو النضر العياشي، والصابوني المصري كتابا مفردا، راجع فيها وفي الأدعية المأثورة يوم ذاك إلى التآليف المعدة لها.
(هذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون) (الأنعام: 155