عيد الغدير في الإسلام - الشيخ الأميني - الصفحة ٨٦
وقال: إن العمامة حاجزة بين الكفر والإيمان.
ورواه من طريق السيوطي عن الأعلام الأربعة السيد أحمد القشاشي (1) في السمط المجيد (2).
وفي كنز العمال 8: 60، عن مسند عبد الله بن الشخير، عن عبد الرحمن بن عدي البحراني، عن أخيه عبد الأعلى بن عدي: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دعا علي بن أبي طالب فعممه وأرخى عذبة (3) العمامة من خلفه (الديلمي) (4).
وعن الحافظ الديلمي، عن ابن عباس قال: لما عمم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عليا بالسحاب (5) قال له: يا علي العمائم تيجان العرب (6).
وعن ابن شاذان في مشيخته، عن علي: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) عممه بيده،

(١) المتوفى ١٠٧١، ترجمه المحبي في خلاصة الأثر ١: ٣٤٣ - ٤٣ [٣] وأثنى عليه المؤلف (قدس سره).
(٢) السمط المجيد: ٩٩.
(٣) عذبة بفتح المهملة: طرف الشئ المؤلف (قدس سره).
(٤) كنز العمال ١٥: ٤٨٣ ح ٤١٩١١.
(٥) قال ابن الأثير في النهاية ٢: ١٦٠: كان اسم عمامة النبي (صلى الله عليه وسلم) السحاب المؤلف (قدس سره).
راجع النهاية لابن الأثير 2: 345 سحب.
(6) فردوس الأخبار 3: 87 ح 4246.
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»