عيد الغدير في الإسلام - الشيخ الأميني - الصفحة ٧٦
أشرف منهما، وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة، وأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما انصرف من حجة الوداع وصار بغدير خم... الحديث (1).
وفي حديث الحميري بعد ذكر صلاة الشكر يوم الغدير وتقول في سجودك:
اللهم إنا نفرج وجوهنا في يوم عيدنا الذي شرفتنا فيه بولاية مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلى الله عليه (2).
وقال الفياض بن محمد بن عمر الطوسي سنة تسع وخمسين ومائتين وقد بلغ التسعين: إنه شهد أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) في يوم الغدير وبحضرته جماعة من خاصته قد احتبسهم للإفطار، وقد قدم إلى منازلهم الطعام والبر والصلات والكسوة حتى الخواتيم والنعال، وقد غير من أحوالهم وأحوال حاشيته وجددت لهم آلة غير الآلة التي جرى الرسم بابتذالها قبل يومه، وهو يذكر فضل اليوم وقدمه (3).
وفي مختصر بصائر الدرجات، بالإسناد عن محمد بن العلاء الهمداني الواسطي ويحيى بن جريح البغدادي، قالا في حديث: قصدنا جميعا أحمد بن إسحاق القمي صاحب الإمام أبي محمد

(1) الإقبال لابن طاووس: 474، الطبعة الحجرية.
(2) المصدر السابق.
(3) الإقبال لابن طاووس: 461، الطبعة الحجرية.
(٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 ... » »»