من قولهم: إن عليا في السحاب، ولم يأوله أي أحد منهم قط من أول يومهم على غير تأويله كما حسبه الملطي، وإنما أوله الناس افتراء علينا، والله من ورائهم حسيب.
فيوم التتويج هذا أسعد يوم في الإسلام، وأعظم عيد لموالي أمير المؤمنين (عليه السلام)، كما أنه مثار حنق وأحقاد لمن ناوأه من النواصب.
(وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة * ووجوه يومئذ عليها غبرة * ترهقها قترة) (1