عيد الغدير في الإسلام - الشيخ الأميني - الصفحة ٨٤
القضاعي (1) والديلمي (2)، وصححه السيوطي في الجامع الصغير 2: 155 (3)، وأورده ابن الأثير في النهاية (4).
وقال المرتضى الحنفي الزبيدي في تاج العروس 2: 12: التاج: الإكليل والفضة والعمامة، والأخير على التشبيه جمع تيجان وأتواج، والعرب تسمي العمائم: التاج، وفي الحديث: العمائم تيجان العرب جمع تاج، وهو: ما يصاغ للملوك من الذهب والجوهر، أراد: أن العمائم بمنزلة التيجان للملوك، لأنهم أكثر ما يكونون في البوادي مكشوفي الرؤوس أو بالقلانس، والعمائم فيهم قليلة، والأكاليل تيجان ملوك العجم، وتوجه أي: سوده وعممه.
وفي 8: 410: ومن المجاز عمم بالضم أي: سود، لأن تيجان العرب العمائم، فكلما قيل في العجم: توج من التاج، قيل في العرب: عمم، قال: وفيهم إذ عمم المعمم، وكانوا إذا سودوا رجلا عمموه عمامة حمراء، وكانت الفرس تتوج ملوكها فيقال له: المتوج.
وعد الشبلنجي في نور الأبصار: 25 من ألقاب رسول الله (صلى الله عليه وآله):

(١) الشهاب: ٧٥.
(٢) فردوس الأخبار ٣: ١١٧.
وراجع: كنز العمال ١٥: ٣٠٥، موسوعة أطراف الحديث ٥: ٥١٩.
(٣) الجامع الصغير ٢: ١٩٣ ح ٥٧٢٣.
(٤) النهاية 1: 199 توج.
(٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 ... » »»