وأما الأمور الأخر التي زعم اختصاص الشيعة في الذهاب إليها، والقول بها، فهو قول عار عن الاطلاع، والسبر لمذاهب السلف من قومه، وإليك كشف القناع عن هذه الحقيقة، لتعرف الحق حقا فتتبعه.
فنقول: فأما الزعم الأول والثاني منها، وهو: أن محمدا هو صاحب السيف القائم المنتظر قبل قيام الساعة، وأن له قبل قيامه غيبتين، إحداهما أطول من الأخرى