إلى المجمع العالمي بدمشق - السيد شرف الدين - الصفحة ٨٢
إلا في مقام تحدي الأنبياء حيث يكون آية على اتصالهم بالله عز سلطانه كما أسلفناه.
ولو أن هذه الخرافات لا تعود على الإسلام بوصمة لقلدنا الشيخين حبلهما، لكنها السنة المعصومة يجب الذود عن حياضها بكل ما أوتي المسلم من قوة عقلية وعلمية وعملية، فإن هذه الخرافات من أعظم ما مني به الإسلام من الآفات، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
السادس ما أسندوه إلى عائشة أم المؤمنين. قالت أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم جبب إليه الخلاء، فكان يخلو بغار حراء، فجاءه الملك.
فقال: اقرأ. قال: ما أنا بقارئ. قال: فأخذني فغطني
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»