ولو فرض أن في كتاب ابن شهرآشوب أحاديث لا يعرفها الأستاذ ولا يتعرف عليها أمثاله، بل لو فرض ضعفها عندنا فأي وزر يلحق الرجل بإيرادها في كتابه وكتابه غير خاص بصحاح السنن، ولا هو ممن أخذ على نفسه شرطا في جمعه وقد استمرت سيرة السلف والخلف من إثبات الأمة كافة على جمع كل ما هو مأثور من السنن من غير انتفاء ولا تمحيص ولا سيما السنن المأثورة في المناقب، وعلى جواز ذلك انعقد الإجماع العملي من جميع فرق المسلمين من صدر الإسلام إلى هذه الأيام (1) وهل هو إلا واحد من مئات الأثبات سلكوا
(٦٤)