إلى المجمع العالمي بدمشق - السيد شرف الدين - الصفحة ٦٩
يغتسل وحده. فقالوا: والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر - ذو أدرة وهي الفتق - قال: فذهب مرة ليغتسل فوضع ثوبه على حجر ففر الحجر بثوبه.
فجمع موسى بأثره يقول: ثوبي حجر! ثوبي حجر! حتى نظر بنو إسرائيل إلى سوأة موسى! فقالوا: والله ما بموسى من بأس. فقام الحجر بعد حتى نظر إليه أخذ موسى ثوبه فطفق بالحجر ضربا! فوالله إن الحجر ندبا ستة (1) أو سبعة الحديث (2).
قلت: وفي الصحيحين - عن أبي هريرة - إن هذه الواقعة هي التي أشار الله إليها بقوله تبارك اسمه

(1) ألفت أولي الألباب إلى تردد أبي هريرة في عدة الندب.
(2) راجعه في باب فضائل موسى من الجزء الثاني من صحيح مسلم، وأخرجه البخاري في باب من اغتسل عريانا من كتاب الغسل وفي مواضع أخر عديد، وأخرجه أحمد من حديث أبي هريرة من طرق كثيرة فراجع ص 315 من الجزء الثاني من مسنده.
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»