إلى المجمع العالمي بدمشق - السيد شرف الدين - الصفحة ٦٧
ركبها فضربها. فقالت: إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث، فقال الناس: سبحان الله بقرة تكلم، قال صلى الله عليه وآله وسلم: فإني أؤمن بهذا أنا وأبو بكر وعمر، وما هما ثم. وبينا رجل في غنمه إذ عدا الذئب فذهب منها بشاة فطلبها حتى استنقذها منه. فقال له الذئب: استنقذتها مني، فمن لها يوم السبع، يوم لا راعي لها غيري؟.
فقال الناس: سبحان الله ذئب يتكلم قال صلى الله عليه وآله وسلم: فإني أؤمن بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم قلت: ما أغنى أبا بكر وعمر، عن هذه الفضيلة، المستحيلة، وليت عمر سمع أبا هريرة يحدث بها. ولو فعل ذلك على عهده لأدمى ظهره وأعذر إلى الله فيه، ونحن نؤمن بآيات الله، وبجلالة أبي بكر وعمر، وعلو

(1) أي وما هما بحاضرين هناك.
(٦٧)
مفاتيح البحث: أبو هريرة العجلي (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»