إلى المجمع العالمي بدمشق - السيد شرف الدين - الصفحة ٦٣
أنه نصوح فيه لله تعالى ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين ولعامتهم، لكن الأستاذ لا يطيق ذكر آل أبي طالب فضلا عن سبر غورهم وتدبر مناقبهم فحكمه على ابن شهرآشوب وعلى كتابه لم يكن عن تثبت أو روية وإنما كان عن حسيكة مضمرة وعين ساخطة وتلك بينته على ما ادعى، وبها نعى علينا كل ما نعى والدعاوي ما لم تقيموا عليها بينات أبناؤها أدعياء.
ولو أن زوطيا أو كرديا ألف في مناقب آل أبي العاص أو آل أبي معيط لعده الأستاذ في الرعيل ممن عندهم مقطع الحق ومشعب السداد، ولجعل مؤلفه الحد الفاصل، بين الحق والباطل، ومن عشق شيئا أعشى بصره، وأمرض قلبه.
وعين الرضا عن كل عيب كليلة * كما أن عين السخط تبدي المساويا
(٦٣)
مفاتيح البحث: الباطل، الإبطال (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»