إلى المجمع العالمي بدمشق - السيد شرف الدين - الصفحة ٦١
ونحن لو كلفنا الأستاذ، بإثبات شئ مما عزاه إلينا لأحرجناه مزجورا مدحورا، بل لو اجتمع الأمويون بعضارطهم، والخوارج بحثالتهم، والنواصب بطغامهم وسائر أعداء الله ورسوله، بقضهم وقضيضهم، على أن يأتوا بدليل على تلك المفتريات، لا يأتون به، ولو كان لبعضهم ظهيرا، وها أنا نتحداهم، هاتفين: " هاتوا برهانكم أن كنتم صادقين ".
والأستاذ قد كاشر كثيرا من رجال الشيعة، وحاضر في أنديتهم وتقلب بينهم، متخللا دهماءهم، وأبلى أخلاق كثير من فضلائهم، ولا سيما شركاؤه في المجمع، متعرفا دخائلهم، فهل استشعر من أحدهم شيئا، مما قذفهم به،؟ كلا ثم كلا، بل رأى منهم بعينيه، وسمع منهم بأذنيه، ولمس منهم بكلتا يديه، هدي محمد وآل محمد، ماثلا في
(٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 ... » »»