إلى المجمع العالمي بدمشق - السيد شرف الدين - الصفحة ٣٣
ذو الكمال المطلق لا شريك له في ذلك، كما لا شريك له في الربوبية.
نعم، جميع الأنبياء وأوصيائهم كملة في المروءة والإنسانية، متفاوتين في كمالهم البشري على قدر تفاوتهم في الإخلاص لله في العبودية، وكتبنا المختصة صريحة في كل اعتدال، فلتراجع.
الخامس، زعم أنا نقول بأن المعاصي حلال للطالبيين حرام على غيرهم، وهذا من أفحش الأراجيف، قد نحر الأستاذ به نفسه فلم يخطئ الوهدة من لبة صدره، والجاهل يفعل بنفسه ما لا يفعل العدو بعدوه.
أن الشيعة الإمامية لأغزر عقلا، وأنفذ بصيرة، وأصح تمييزا من أن يسفوا إلى هذه السخافات التي لا تليق بذي نهيه ولا تكون من ذي مسكة، وتلك
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»