هيهات، وإنما استبد بنشرها عضو أو عضوان أو ثلاثة دون أن يشعر غيرهم، وإذا فلتنشر المجلة باسم المستبد، ولا يجوز نشرها باسم المجمع أبدا، وهذه حزازة أنه إليها الغافلين من الأعضاء عنها، ويجب عليهم أن ينتبهوا لها، والله ولي التوفيق.
ما كان الشيعيون من أعضاء المجمع (1) ليزجوا أنفسهم فيه، مع ما هم عليه من غز الجانب وعلو المصد، لولا إيثار المصلحة العامة بجمع الكلمة وائتلاف القلوب، واتحاد العزائم، على ما كانوا يظنون، لكن الواقع إنما كان على حد قول القائل: