به، ولا نعبأ بشهادته، ولا نأبه بحديثه ولا بفتواه، ولا غرو فإن الله عز وجل خلق الجنة لمن أطاعه، والنار لمن عصاه " إن أكرمكم عند الله أتقاكم ".
نعم، تحب الطالبيين وسائر الهاشميين، ولا سيما الفاطميون، وإن من مذهبنا مودتهم، ولو كره الأمويون والخوارج، والنواصب، ورمونا بالدواهي والطامات:
فطائفة قد كفرتني بحبهم * وطائفة قالوا مسئ ومذنب نؤدي بمودتهم أجر الرسالة مخلصين لله في حب أوليائه، كما قال الشيخ ابن العربي:
رأيت ولائي آل طه فريضة * على رغم أهل البعد يورثني القربى