إلى المجمع العالمي بدمشق - السيد شرف الدين - الصفحة ٣٧
بأن متأخري أهل المذاهب الأربعة أدخلوا في فروعهم ما لم يقل به متقدموهم، وأي فرق بين القولين، لو أنصف المجحفون.
السابع، تقول على الشريف الرضي ما لم يقله، ونسب إليه رأيا لم يره، وقد صوره على ما يشاء تأييدا لمذهبه، كما هي سنته في تاريخ الحوادث والأشخاص، ومن ذا الذي يجهل رأي الشريف الرضي ومذهبه الذي يدين الله به، وقد ورثه عن آبائه الهداة الميامين:
علماء أئمة حكماء * يهتدي النجم باتباع هداها ورثوا من محمد سبق أولاها * وحازوا ما لم يحز أخراها على أنه خريج مدرسة شيخ مشائخ الشيعة الإمامية المفيد أعلى الله مقامه، فهو غرس أياديه، وشقيق الشريف المرتضى لأمه وأبيه، ورفيق شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي، فرأيه رأيهم المنتشر في المئات من كتبهم الممتعة وإنها لصريحة في كل ما نحن عليه من مذهب
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»