إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري - ج ٢ - الصفحة ٩٣
أقول: حتى تجلاه النوم أي: غلب عليه وجل أي: لا تدخر تبر الذهب، واسقيا عنها تحير، وأراد أن يثب أي: يذكر خبر الرؤيا أو يفرق السيوف على الناس فأخره فلان خليفة الله أي: القائم (عليه السلام)، والأسود لعله كان الشيطان، والقائم يقتله ويضرب السيوف صفايح البيت، وفي بعض النسخ مفاتيح أي يجاهد المشركين فيستولي عليهم ويخلص البيت من أيديهم، واحزب بعد بطون العرب أي: تزوج بعد فاطمة المخزومية في أي بطن منهم شئت، والحاصل أنك لا بد لك من أن تتزوج في بني مخزوم ليحصل والد النبي والأوصياء ويرثوا السيوف وأما سائر القبائل فالأمر إليك، يسجنه أي: يخفيه ويستره، يظهر من ثم - أي زمن القائم - من هذا الموضع الذي - أو من الجبل الذي - قدم ذكره إلا صار فحما أي يسود ويبطل.
(٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 ... » »»