وشرعت في المقابلة مع نسخته التي كتبها جد أبيه مع نسخة الشهيد وكتب الشهيد نسخته مع نسخة عميد الرؤساء وابن السكون وقابلها مع نسخة ابن إدريس بواسطة أو بدونها وكانت النسخة التي أعطانيها الصاحب مكتوبة من خط الشهيد وكانت موافقة غاية الموافقة حتى في النسخ التي كانت مكتوبة بهامشها وبعد أن فرغت من المقابلة شرع الناس في المقابلة عندي وببركة إعطاء الحجة (عج) صارت الصحيفة الكاملة في جميع البلاد كالشمس طالعة في كل بيت وسيما في أصبهان فإن أكثر الناس لهم صحائف متعددة وصار أكثرهم صلحاء وأهل الدعاء وكثير منهم مستجابو الدعوة، وهذه الآثار معجزة لصاحب الأمر (عج) والذي أعطاني الله من العلوم بسبب الصحيفة لا أحصيها وذكرها العلامة المجلسي (رحمه الله) في إجازات البحار مختصرا (1).
(٦٩)