وابعثنا في كرته حتى نكون في زمانه من أعوانه (1).
وفي تفسير * (قتل الإنسان ما أكفره) * (2) قال: هو أمير المؤمنين قال ما أكفره أي ماذا فعل وأذنب حتى قتلوه (3). إلى آخر ما ذكرنا في الآية التاسعة والأربعين المؤولة بالرجعة المطلقة قبيل هذا (4).
(وفيه) عن أبي جعفر (عليه السلام) قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لقد أعطيت الست: علم المنايا والبلايا وفصل الخطاب وإني لصاحب الكرات ودولة الدول وإني لصاحب العصا والميسم والدابة التي تكلم الناس (5).
(وفيه) عن أبي عبد الله (عليه السلام): والله لا تذهب الأيام والليالي حتى يحيي الله الموتى ويميت الأحياء ويرد الحق إلى أهله ويقيم دينه الذي ارتضاه لنفسه. إلى آخر الحديث (6).
(وفيه) في تفسير القمي: إن للذين ظلموا آل محمد حقهم عذابا دون ذلك قال: عذاب الرجعة بالسيف.
وفي تفسير * (إذا تتلى عليه آياتنا قال) * أي الثاني * (أساطير الأولين سنسمه على الخرطوم) * (7) كما ذكرنا آنفا (8).
(وفيه) عن أحمد بن عقبة عن أبيه عن أبي عبد الله سئل عن الرجعة أحق هي؟
قال: نعم، فقيل له: من أول من يخرج؟ قال: الحسين يخرج عن أثر القائم، قلت: ومعه الناس كلهم؟ قال: لا، بل كما ذكر الله في كتابه * (يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا) * (9) قوم بعد قوم، وعنه: ويقبل الحسين (عليه السلام) في أصحابه الذين قتلوا معه ومعه سبعون نبيا كما بعثوا مع موسى بن عمران فيدفع إليه القائم الخاتم فيكون الحسين هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ويواريه في حفرته (10).