في العوالم عن أبي عبد الله (عليه السلام): إذا قام قائم آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بنى في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب واتصلت بيوت الكوفة بنهر كربلاء (1).
(وفيه) عن علي بن الحسين (عليهما السلام) أنه قال: إذا قام القائم أذهب الله عن كل مؤمن العاهة ورد إليه قوته (2).
(وفيه) عن التهذيب: إذا ظهر القائم ودخل الكوفة بعث الله تعالى من ظهر الكوفة سبعين ألف صديق فيكونون في أصحابه وأنصاره ويرد السواد إلى أهله هم أهله ويعطي الناس عطايا مرتين في السنة ويرزقهم في الشهر رزقين ويسوي بين الناس حتى لا ترى محتاجا إلى الزكاة ويجئ أصحاب الزكاة بزكاتهم إلى المحاويج من شيعته فلا يقبلونها فيصرونها ويدورون في دورهم فيخرجون إليهم فيقولون: لا حاجة لنا في دراهمكم. وساق الحديث إلى أن قال: وتجتمع إليه أموال أهل الدنيا كلها من بطن الأرض وظهرها فيقال للناس: تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام وسفكتم فيه الدم الحرام وركبتم فيه المحارم فيعطي عطاء لم يعطه أحد قبله (3).
(وفيه) عن كتاب الخرايج عنه (عليه السلام) قال: العلم سبعة وعشرون حرفا فجميع ما جاءت به الرسل حرفان فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين فإذا قام قائمنا (عج) أخرج الخمسة والعشرين حرفا فبثها في الناس وضم إليها الحرفين حتى يبثها سبعة وعشرين حرفا (4).
في مدحه (عليه السلام) للشيخ رجب البرسي عليه الرحمة:
فليس للدين من حام ومنتصر * إلا الإمام الفتى الكشاف للظلم القائم الخلف المهدي سيدنا * الظاهر العلم ابن الطاهر العلم بدر الغياهب بل بحر المواهب - منصور الكتائب حامي الحل والحرم يا بن النبي ويا بن الطهر حيدرة * يا بن البتول ويا بن الحل والحرم