إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري - ج ١ - الصفحة ٩٠
الآية الرابعة عشرة ومائة: قوله تعالى في المعارج * (سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج) * (1) سئل أبو جعفر (عليه السلام) عن معنى هذا، قال: نار تخرج من المغرب وملك يسوقها من خلفها حتى تأتي دار سعد بن همام عند مسجدهم، فلا تدع دارا لبني أمية إلا أحرقتها وأهلها، ولا تدع دارا فيها وتر لآل محمد إلا أحرقتها وذلك المهدي (2).
الآية الخامسة عشرة ومائة: قوله تعالى * (والذين يصدقون بيوم الدين) * (3) عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: بخروج القائم (4).
الآية السادسة عشرة ومائة: قوله تعالى * (خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون) * (5) عن أبي جعفر (عليه السلام): يعني يوم خروج القائم (6).
الآية السابعة عشرة ومائة: قوله تعالى في سورة الجن * (حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا) * (7) عن أبي جعفر (عليه السلام): يعني بذلك القائم وأنصاره.
وعن الصادق (عليه السلام) * (إذا رأوا ما يوعدون) * قال: القائم وأمير المؤمنين في الرجعة * (فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا) * قال: هو أمير المؤمنين (عليه السلام) لزفر: والله يا بن ضحاك لولا عهد من رسول الله وعهد من الله سبق لعلمت أينا أضعف ناصرا وأقل عددا، قال: فلما أخبرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما يكون من الرجعة، قالوا: متى يكون هذا؟ قال: قل يا محمد إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا (8).
الآية الثامنة عشرة ومائة: قوله تعالى في سورة المدثر * (فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير على الكافرين غير يسير) * (9) عن أبي عبد الله (عليه السلام) [وقد سئل] عن هذه الآية قال:
إن منا إماما مظفرا مستترا، فإذا أراد الله عز وجل إظهار أمره نكت في قلبه نكتة فظهر فقام بأمر الله (10).
الآية التاسعة عشرة ومائة: قوله تعالى * (ذرني ومن خلقت وحيدا) * الآية عن أبي

١ - المعارج: ١ - ٣.
٢ - تفسير القمي: ٢ / ٣٨٥ سورة المعارج.
٣ - غافر: ٢٧.
٤ - الكافي: ٨ / ٢٨٧.
٥ - المعارج: ٤٤.
٦ - تأويل الآيات: ٢١ / ٧٢٦ وتفسير البرهان: ٤ / ٣٨٦ ح ١.
٧ - الجن: ٣٤.
٨ - تفسير القمي: ٢ / ٣٩١ سورة الجن.
٩ - المدثر: ٨.
10 - غيبة الطوسي: 164 الكلام عن الواقفة.
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 ... » »»