قبلكم (1).
الآية الرابعة والعشرون ومائة: قوله تعالى في سورة البروج * (والسماء ذات البروج) * (2) عن الأصبغ عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله): ذكر الله عز وجل عبادة وذكري عبادة وذكر علي عبادة وذكر الأئمة من ولده عبادة، والذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية إن وصيي لأفضل الأوصياء، وإنه لحجة الله على عباده وخليفته على خلقه، ومن ولده الأئمة الهداة، بهم يحبس الله العذاب عن أهل الأرض، وبهم يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، وبهم يمسك الجبال أن تميد بهم، وبهم يسقي خلقه الغيث، وبهم يخرج النبات، أولئك أولياء الله حقا وخلفاؤه صدقا، وعدتهم عدة الشهور وهي اثنا عشر شهرا، وعدتهم عدة نقباء موسى ابن عمران ثم تلا هذه الآية * (والسماء ذات البروج) * ثم قال: بقدر يا بن عباس إن الله يقسم بالسماء ذات البروج يعني به السماء وبروجها! قلت: يا رسول الله فما ذاك؟
قال (صلى الله عليه وآله): فأما السماء فأنا، وأما البروج فالأئمة بعدي أولهم علي وآخرهم المهدي (3).
الآية الخامسة والعشرون ومائة: قوله تعالى في سورة الطارق * (إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا) * (4) عن أبي بصير في قوله * (فما له من قوة ولا ناصر) * (5) قال: ما قوة يقوى بها على خالقه، ولا ناصر من الله ينصره إن أراد به سوءا. قلت: * (إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا) * (6)؟ قال: كادوا رسول الله وكادوا عليا وكادوا فاطمة فقال: يا فاطمة إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين يا محمد أمهلهم رويدا، الوقت بعد بعث القائم فينتقم من الجبابرة والطواغيت من قريش وبني أمية وسائر الناس (7).
الآية السادسة والعشرون ومائة: قوله تعالى في سورة الغاشية * (هل أتاك حديث الغاشية وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية) * (8) عن سهل بن محمد عن أبيه عن أبي عبد الله قال: قلت: * (أتاك حديث الغاشية) * قال: يغشاهم القائم بالسيف قال: قلت * (وجوه يومئذ خاشعة) * لا تطيق الامتناع. قال: قلت: * (عاملة) * قال: عملت بغير ما أنزل الله، قال: