قلت: * (ناصبة) * قال: نصبت غير ولاة الأمر، قال: قلت: * (تصلى نارا حامية) * قال: تصلى نار الحرب في الدنيا على عهد القائم، وفي الآخرة نار جهنم (1).
الآية السابعة والعشرون ومائة: قوله تعالى في سورة الفجر * (والفجر وليال عشر والشفع والوتر والليل إذا يسر) * (2) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قوله عز وجل * (والفجر) * الفجر هو القائم والليالي العشر الأئمة من الحسن إلى الحسن * (والشفع) * أمير المؤمنين وفاطمة * (والوتر) * هو الله وحده لا شريك له * (والليل إذا يسر) * هي دولة جبت فهي تسري إلى دولة القائم (3).
الآية الثامنة والعشرون ومائة: قوله تعالى في سورة الشمس * (والشمس وضحيها والقمر إذا تليها والنهار إذا جليها والليل إذا يغشيها) * (4) عن سليمان الديلمي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
سألت عن قول الله عز وجل * (والشمس وضحيها) * قال: الشمس رسول الله أوضح للناس دينهم. قلت: * (والقمر إذا تليها) * قال: ذاك أمير المؤمنين تلا رسول الله (صلى الله عليه وآله) * (والنهار إذا جليها) * قال: ذلك الإمام من ذرية فاطمة نسل رسول الله فيجلى ظلام الجور والظلم، فحكى الله سبحانه عنه وقال * (النهار إذا جليها) * يعني به القائم (عليه السلام).
قلت: * (والليل إذا يغشيها) * قال: ذاك أئمة الجور الذين استبدوا بالأمور دون آل الرسول (صلى الله عليه وآله) وجلسوا مجلسا كان الرسول أولى به منهم، فغشوا دين الله بالجور والظلم فحكى الله سبحانه فعلهم فقال * (والليل إذا يغشاها) * (5).
عن أبي عبد الله (عليه السلام): * (والشمس وضحاها) * الشمس أمير المؤمنين (عليه السلام) وضحاها قيام القائم (عليه السلام)، لأن الله سبحانه قال * (وأن يحشر الناس ضحى) * (6) * (والقمر إذا تلاها) * الحسن والحسين (عليهما السلام) * (والنهار إذا جليها) * هو قيام القائم (عليه السلام) * (والليل إذا يغشاها) * الجبت ودولته قد غشا عليه الحق، وأما قوله * (والسماء وما بناها) * قال: هو محمد هو السماء الذي يسيمون إليه الخلق في العلم، وقوله * (والأرض وما طحاها) * قال: الأرض الشيعة * (ونفس وما سواها) * قال: هو المؤمن المستوي على الخلق، وقوله * (فألهمها فجورها وتقواها) * قال: