إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري - ج ١ - الصفحة ٢٦٠
التاسع: إلياس وبعمره الله أعلم.
العاشر: سلمان الفارسي عمره على المشهور أربعمائة سنة. وفي رواية العوالم لقي عيسى ابن مريم (1).
الحادي عشر: ذو القرنين وبعمره الله أعلم.
الثاني عشر: ضحاك وعمره ألف سنة.
الثالث عشر: كرشاسب وعمره خمس وسبعمائة سنة.
الرابع عشر: رستم وعمره ستمائة سنة.
الخامس عشر: زال وعمره خمسون وستمائة سنة.
السادس عشر: حبيب الذي استدعى من النبي (صلى الله عليه وآله) معجزة شق القمر وعمره.....
السابع عشر: رئيس نصارى نجران.....
الثامن عشر: دقيانوس.....
التاسع عشر: فرعون.....
العشرون: شداد بن عاد وعمره سبعمائة سنة.
الحادي والعشرون: لقمان بن عاد وعمره ثلاثة آلاف وخمسمائة سنة.
الثاني والعشرون: عزيز مصر وعمره سبعمائة سنة.
الثالث والعشرون: ريان بن دومغ والد عزيز مصر وعمره ألف وسبعمائة سنة.
الرابع والعشرون: دومغ والد ريان وعمره ثلاثة آلاف سنة.
عن الصدوق: أن أبا الحسن حمادويه بن أحمد بن طولون كان قد فتح عليه من كنوز مصر ما لم يرزق أحد قبله، فأغري بالهرمين، فأشار إليه ثقاته وحاشيته وبطانته أن لا يتعرض لهدم الأهرام فإنه ما تعرض أحد لها فطال عمره، فلج في ذلك وأمر ألفا من الفعلة أن يطلبوا الباب، وكانوا يعملون سنة حواليه حتى ضجروا وكلوا، فلما هموا بالانصراف بعد الأياس منه وترك العمل وجدوا سربا فقدروا أنه الباب الذي يطلبونه، فلما بلغوا آخره وجدوا بلاطة قائمة من مرمر فقدروا أنها الباب فاحتالوا فيها إلى أن قلعوها وأخرجوها فإذا عليها كتابة يونانية، فجمعوا حكماء مصر وعلماءها فلم يهتدوا لها، وكان في القوم رجل يعرف بأبي

(٢٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 ... » »»