إلى قوله تعالى: (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا) (1)، ووعده لا خلف فيه.
والمثبتون للرؤية في الآخرة يستندون إلى قوله تعالى: (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) (2)، والنافون إلى قوله تعالى: (لا تدركه الابصار وهو يدرك الأبصار) (3).
والقائلون بأن الله على العرش بآية (على العرش استوى) (4)، والنافون بقوله تعالى: (إن الله معنا) (5) و (إن معي ربي سيهدين) (6) (وما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم) (7).
والقائلون بالتجسيم على الحقيقة يستندون إلى مثل قوله: (يد الله فوق أيديهم) (8)، والنافون إلى قوله (ليس كمثله شئ) (9) ونحوها.
والقائلون بجواز المعصية على الأنبياء يستندون إلى مثل قوله تعالى: (وعصى آدم ربه فغوى) (10)، والنافون بمثل قوله: (لا ينال عهدي الظالمين) (11).
والقائلون باستناد جميع الأفعال إلى الله، استندوا إلى قوله: (خالق كل شئ) (12) وقوله: (كل من عند الله) (13).
والآخرون إلى قوله (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك) (14).
والقائلون بأن الكفار مخاطبون بالفروع بعموم (يا أيها الناس اعبدوا ربكم) (15)، والنافون