رواه النسائي (1).
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن الله أجاركم من ثلاث خلال، وعد منها:
أن تجتمعوا على الضلال (2).
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ما اجتمعت أمتي على الخطأ (3).
وقال علي عليه السلام: في بعض خطبه: عليكم بالسواد الأعظم، وإن الشاذة للذئب (4).
وعن عمر، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم.
وعن رزين، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: سألت ربي عن اختلاف أصحابي، فأوحى إلي: إن أصحابك بمنزلة النجوم. بعضها أقوى من بعض، ولكل نور، فمن أخذ بما هم عليه من اختلافهم، فهو عندي على هدى (5). وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن مثل أهل بيتي كسفينة نوح، من ركبها نجى، ومن تخلف عنها هلك (6).
وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لو سلك الناس واديا، وسلك الأنصار واديا أو شعبا، لسلك وادي الأنصار (7).
وعن زيد بن أرقم (8)، قال: قام النبي صلى الله عليه وآله وسلم خطيبا، فقال:
أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم الثقلين:
كتاب الله فيه الهدى، وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، رواه مسلم (9).
وعن جابر (10)، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حجه يخطب، فسمعته يقول: يا أيها