فسمعته يقول: " يكون من بعدي اثنا عشر أميرا " ثم خفض صوته فلم أدر ما يقول، فقلت لأبي ما قال؟ قال: كلهم من قريش (1).
الحديث العشرون: محمد بن إبراهيم النعماني عن محمد بن عثمان قال: حدثني أحمد قال:
حدثنا عبد الله (2) بن عمر قال: حدثنا سليمان بن أحمد قال: حدثنا ابن عون عن الشعبي عن جابر ابن سمرة قال: ذكر أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: " لا يزال أهل هذا الدين ينصرون على من ناواهم إلى اثني عشر خليفة " فجعل الناس يقومون ويقعدون، وتكلم بكلمة لم أفهمها فقلت لأبي أو لأخي:
أي شئ قال؟ فقال: كلهم من قريش (3).
الحديث الحادي والعشرون: ابن بابويه في كتاب النصوص قال: حدثنا محمد بن عبد الله الشيباني (رحمه الله) قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الحسني قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن عبد المنعم الصيداوي قال: حدثنا المفضل بن صالح عن أبان بن تغلب عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) الباقر (عليه السلام) قال سألته عن الأئمة قال: " والله لعهد عهده إلينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن الأئمة بعده اثنا عشر تسعة من صلب الحسين (عليه السلام)، ومنا المهدي الذي يقوم بالدين في آخر الزمان، من أحبنا حشر من حفرته معنا ومن أبغضنا أو ردنا أو رد واحدا منا حشر من حفرته إلى النار، وقد خاب من افترى " (4).
الحديث الثاني والعشرون: ابن بابويه قال: أخبرنا القاضي أبو الفرج المعافي بن زكريا البغدادي قال: حدثنا أبو الحسن علي بن عتبة القاضي قال: حدثنا محمد (5) بن إسحاق الأنصاري قال: حدثنا عبد الله بن مروان بن معاوية قال: حدثني شداد بن عبد الرحمن من أهل بيت المقدس قال: حدثني إبراهيم بن أبي عيلة عن واثلة بن الأصقع قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " حبي وحب أهل بيتي نافع في سبعة مواضع أهوالهن عظيمة: عند الوفاة والقبر وعند النشور وعند الكتاب وعند الحساب وعند الميزان وعند الصراط، فمن أحبني وأحب أهل بيتي واستمسك بهم من بعدي فنحن شفعاؤه يوم القيامة " فقيل: يا رسول الله وكيف الاستمساك بهم؟ فقال: " إن الأئمة من بعدي اثنا عشر فمن أحبهم واقتدى بهم فاز ونجا، ومن تخلف عنهم ضل وغوى " (6).
الحديث الثالث والعشرون: ابن بابويه قال: حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي (رضي الله عنه) قال: