الله عز وجل يخفي ولادته ويغيب شخصه لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة، إذا خرج ذلك التاسع من ولد الحسين ابن سيدة الإماء يطيل عمره في غيبته، ثم يظهر بقدرته في صورة شاب دون أربعين سنة، ذلك ليعلم أن الله على كل شئ قدير " (1).
وهذا الباب وسيع الذيل من طريق الخاصة يطيل بالكثير منه الكتاب، نقتصر في هذا الباب على هذا القدر، ومن أراد الزيادة فعليه بكتابنا كتاب الإنصاف والنص على الأئمة الاثني عشر من آل محمد (صلى الله عليه وآله) الأشراف، فقد اشتمل على ما يزيد على أربعمائة حديث من طريق الخاصة والعامة من النبي (صلى الله عليه وآله).