غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ٢٧٢
وتعالى عهد إلي أنه لا يحبنا أهل البيت إلا مؤمن تقي، ولا يبغضنا إلا منافق شقي، طوبى لمن تمسك بي وبالأئمة الأطهار من ذريتي " فقيل: يا رسول الله وكم الأئمة بعدك؟ قال: " عدد نقباء بني إسرائيل " (1).
الحديث السابع: محمد بن إبراهيم النعماني في الغيبة قال: أخبرنا محمد بن عثمان قال: حدثنا ابن أبي خيثمة قال: حدثنا زهير بن معاوية عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: " يكون بعدي اثنا عشر خليفة " ثم تكلم بشئ لم أفهمه فقال بعضهم: فسألت القوم، فقالوا: كلهم من قريش (2).
قلت: وروى هذا الحديث الشيخ في كتاب الغيبة عن محمد بن عثمان وساق حديثه.
الحديث الثامن: ابن بابويه في الخصال قال: حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا أبو الحسين الطاهر بن إسماعيل الخثعمي قال: حدثنا أبو كريب يعني محمد بن علاء الهمداني قال:
حدثنا عمي يعني ابن عبيد الطنافسي عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " كان بعدي اثنا عشر أميرا " ثم تكلم فخفي علي ما قال فسألت أبي: ما قال؟ فقال:
قال: كلهم من قريش (3).
الحديث التاسع: ابن بابويه قال: حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: أخبرنا علي بن الحسن بن سالم قال: حدثنا محمد بن الوليد يعني البسري قال: حدثنا محمد بن جعفر يعني غندر قال: حدثنا شعبة عن سماك بن حرب قال: [سمعت جابر بن سمرة يقول] (4) سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: " يكون بعدي اثنا عشر أميرا " وقال كلمة لم أسمعها، فقال القوم: قال: كلهم من قريش (5).
الحديث العاشر: ابن بابويه قال: حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: حدثنا العلاء بن سالم قال: حدثنا يزيد [بن الحسن] (6) ابن هارون قال: أخبرنا شريك عن سماك [وعبد الله بن عمير وحصين بن عبد الرحمن قالوا: سمعنا] (7) جابر بن سمرة يقول: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع أبي فقال: " لا يزال هذه الأمة أمرها صالحا ظاهرة على عدوها حتى يمضي اثنا عشر ملكا - أو قال اثنا عشر خليفة " ثم قال كلمة خفيت علي فسألت أبي فقال: قال: كلهم من

(١) كفاية الأثر: ١١٠.
(٢) كتاب الغيبة للنعماني: ١٠٣ / ح ٣٢ مع اختصار في الرواة من المصنف.
(٣) كتاب الخصال للشيخ الصدوق: ٤٦٩ / ح ١٤.
(٤) زيادة من المصدر.
(٥) كتاب الخصال للشيخ الصدوق: 470 / ح 15.
(6) زيادة من المصدر.
(7) زيادة من المصدر.
(٢٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في النص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأنه الولي في قوله تعالى من طرق العامة وفيه أربعة وعشرون حديثا 5
2 الباب التاسع عشر في النص على أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وبنيه الأئمة الأحد عشر بالولاية في قوله تعالى * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة) * من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 15
3 الباب العشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق العامة وفيه مائة حديث 23
4 الباب الحادي والعشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق الخاصة وفيه سبعون حديثا 72
5 الباب الثاني والعشرون في أن عليا (عليه السلام) وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبنيه الأحد عشروهم الأوصياء والأئمة الاثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) مضافا إلى ما سبق من طريق العامة وفيه سبعون حديثا 144
6 الباب الثالث والعشرون في أن عليا وصي رسول الله وبنيه الأحد عشر أوصياء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهم الأئمة الاثنا عشر 185
7 بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة، وفيه مائة حديث وعشرة أحاديث 185
8 الباب الرابع والعشرون في أن الأئمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) اجمالا وتفصيلا علي وبنوه الأحد عشر من طريق العامة وفيه ثمانية وخمسون حديثا 247
9 الباب الخامس والعشرون في أن الأئمة: بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر اجمالا وتفصيلا هم علي بن أبي طالب وبنوه الأحد عشر: من طريق الخاصة، وفيه خمسون حديثا 270
10 الباب السادس والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالاقتداء بعلي بن أبي طالب والأئمة (عليهم السلام) من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق العامة وفيه اثنين وعشرون حديثا 287
11 الباب السابع والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بولاية علي (عليه السلام) والاقتداء بالأئمة: من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة وفيه سبعة وعشرون حديثا 296
12 الباب الثامن والعشرون في نص رسول الله على وجوب التمسك بالثقلين من طريق العامة وفيه تسعة وثلاثون حديثا 304
13 الباب التاسع والعشرون في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على وجوب التمسك بالثقلين من طريق الخاصة وفيه اثنان وثمانون حديثا 321