أنا عبد لعلي * المرتضى مولى الموالي كلما ازددت مديحا * فيه قالوا: لا تغالي وإذا أبصرت في الحق * يقينا لا أبالي آية الله التي * وصفها القول حلالي كم إلى كم أيها * العاذل أكثرت جدالي يا عذولي في غرامي * خلني عنك وحالي رح إلى من هو ناج * واطرحني وضلالي إن حبي لوصي * المصطفى عين الكمال هو زادي في معادي * ومعادي في مآلي وبه إكمال ديني * وبه ختم مقالي وقال يمدح أهل البيت عليهم السلام (1):
يا آل طه أنتم أملي * وعليكم في البعث متكلي إن ضاق بي ذنب فحكمكم * يوم الحساب هناك يوسع لي بولائكم وبطيب مدحكم * أرجو الرضا والعفو عن زللي (رجب) المحدث عبد عبدكم * والحافظ (البرسي) لم يزل لا يختشي في الحشر حر لظى * إذ سيداه محمد وعلي سيثقلان وزان صالحه * ويبيضان صحيفة العمل لم ينشعب فيكون منطلقا * من ضله للشعب ذي الضلل وقال يؤكد ولاءه لأهل البيت عليهم السلام (2):
أما والذي لدمي حللا * وخص أهيل الولا بالبلا لئن أسق فيه كؤوس الحمام * لما قال قلبي لساقيه: لا فموتي حياتي، وفي حبه * يلذ افتضاحي بين الملا