أعلام الدين في صفات المؤمنين - الديلمي - الصفحة ٣٤٨
الله تعالى لنبيه مخاطبا والمعنى للخلق: ﴿لئن أشركت ليحبطن عملك﴾ (١) وكما قال له: ﴿يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن﴾ (2) وإن النبي صلى الله عليه وآله علم أن أمير المؤمنين عليه السلام معصوم من الخطايا والزلل، وأنه لا يترك مما أمره به شيئا، ولا يرتكب مما نهاه عنه شيئا.
وبالجملة إنه كان مؤدبه، يأخذ العلوم عنه والآداب، عن جبرئيل، عن الله تعالى، ليؤوب الخلق بعده، فإنه القائم بعده بأحكام الدين وتأديب المسلمين.

١ - الزمر ٣٩: ٦٥.
٢ - الطلاق ٦٥: 1.
(٣٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 ... » »»