وقال: " خلتان (1) لا تجتمعان في مؤمن: البخل، وسوء الظن بالرزق ".
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من أكثر الاستغفار، جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ".
وقال عليه السلام: " كلمة الحكمة يسمعها المؤمن، خير من عبادة سنة " (2).
وقال: " خمس من أتى الله بهن - أو بواحدة منهن - وجبت له الجنة: من سقى هامة صادية، أو حمل قدما حافية، أو أطعم كبدا جائعة، أو كسا جلدة عارية، أو أعتق رقبة عانية " (3).
وقال: " صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر، وتدفع ميتة السوء، وتنفي الفقر، وتزيد في العمر، ومن كف غضبه، وبسط رضاه، وبذل معروفه، ووصل رحمه، وأدى أمانته، أدخله الله تعالى في النور الأعظم، ومن لم يتعز بعزاء الله، تقطعت نفسه حسرات، ومن لم ير أن لله عنده نعمة إلا في مطعم ومشرب، قل علمه وكثر (4) جهله، ومن نظر إلى ما في أيدي الناس طال حزنه ودام أسفه ".
وقال: " حسن الخلق، وصلة الأرحام، وبر القرابة، تزيد في الأعمار، وتعمر الديار، ولو كان القوم فجارا ".
وقال: " إن الله يحب الأتقياء الأخفياء، الذين إذا حضروا لم يعرفوا، وإذا غابوا لم يفتقدوا، قلوبهم مصابيح الهدى، ينجون (5) من كل غبراء مظلمة ".
وقال: " الوحدة خير من قرين السوء، والحزم أن تستشير ذا الرأي وتطيع أمره ".
وقال: " جاملوا الأشرار بأخلاقكم تسلموا من غوائلهم، وباينوهم بأعمالكم كيلا تكونوا منهم ".
وقال: " ولو أن المؤمن أقوم من قدح، لكان له من الناس غامز، واعلموا أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم ".