من الأخبار في العظات والآداب جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: " ما من امرئ مسلم - غني ولا فقير - إلا ود يوم القيامة أنه كان أوتي من الدنيا قوتا ".
وقال عليه وآله السلام: " من آثر محامد الله على محامد الناس، كفاه الله مؤونة الناس ".
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: " المؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله ".
وقال صلى الله عليه وآله: " من ألهم الصدق في كلامه، والإنصاف من نفسه، وبر والديه، ووصل رحمه، أنسئ له في أجله، ووسع عليه في رزقه، ومتع بعقله، ولقن حجته وقت مساءلته ".
وعن حفص بن البختري قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام يقول: " حدثني أبي عن آبائه أن أمير المؤمنين صلى الله عليه وسلم قال لكميل بن زياد النخعي: تبذل ولا تشهر، ووار شخصك لا تذكر، وتعلم فاعمل، واسكت تسلم، تسر الأبرار، وتغيظ الفجار، ولا عليك إذا عرفك الله دينه أن لا تعرف الناس ولا يعرفونك ".
وجاء في الحديث عن الإمام الصادق، عن أبيه الإمام الباقر عليهما السلام، أنه قال: " إن الله تعالى أوحى إلى داود: يا داود، إن العبد من عبيدي ليأتيني بالحسنة فأحكمه بها في الجنة، فقال داود: يا رب، وما تلك الحسنة؟ قال: عبد مؤمن سعى في حاجة أخيه المؤمن أحب قضاءها، قضيت له أم لم تقض ".