وفاطمة وحسنا وحسينا، فقال: الهم هؤلاء: أهلي. (1).
وعن عامر بن واثلة، قال: كنت مع علي عليه السلام في البيت يوم الشورى، فسمعت عليا عليه السلام يقول لهم: لأحتجن عليكم بما لا يستطيع عربيكم ولا عجميكم تغير (2) ذلك، ثم قال:
أنشدكم بالله أيها النفر جميعا، أفيكم أحد وحد الله تعالى قبلي؟ قالوا: اللهم لا.
قال: فأنشدكم بالله، هل فيكم أحد له أخ مثل أخي جعفر الطيار (3) في الجنة مع الملائكة غيري؟ قالوا: اللهم لا.
قال: فأنشدكم بالله، هل فيكم أحد له عم مثل عمي حمزة أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء غيري؟ قالوا: اللهم لا.
قال: فأنشدكم بالله، هل فيكم أحد له زوجة مثل زوجتي فاطمة بنت محمد سيدة نساء أهل الجنة غيري؟ قالوا: اللهم لا.
قال: فأنشدكم بالله تعالى، هل فيكم أحد له سبطان مثل سبطي الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة غيري؟ قالوا: اللهم لا.
قال:: فأنشدك بالله، هل فيكم أحد له زوجة مثل زوجتي فاطمة بنت محمد سيدة نساء أهل الجنة غيري؟ قالوا: اللهم لا.
قال: فأنشدكم بالله تعالى، هل فيكم أحد له سبطان مثل سبطي الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة غيري؟ قالوا: اللهم لا.
قال: فأنشدكم بالله، هل فيكم أحد ناجى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشر مرات وقدم بين يدي نجواه صدقة غيري؟ قالوا: اللهم لا.
قال: فأنشدكم بالله، هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ليبلغ الشاهد الغايب، غيري؟ قالوا: اللهم لا.
قال: فأنشدكم بالله، هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اللهم ائتني بأحب الخلق إليك وإلى، وأشدهم لك حبا ولي حبا، يأكل معي هذا الطائر، فأتاه فأكل معه غيري؟ قالوا:
.