كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد (قسم الإلهيات) (تحقيق السبحاني) - العلامة الحلي - الصفحة ٢١
أما الصغرى فإنها وإن كانت ظاهرة لكن بيانها يأتي فيما بعد عند الاستدلال على كونه تعالى ليس بجسم ولا جسماني.
وأما الكبرى فلأن كل مجرد فإن ذاته حاصلة لذاته لا لغيره وكل مجرد حصل له مجرد، فإنه عاقل لذلك المجرد لأنا لا نعني بالتعقل إلا الحصول، فإذن كل مجرد فإنه عاقل لذاته.
وأما أن كل مجرد عالم بغيره فلأن كل مجرد أمكن أن يكون معقولا وحده،
(٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 ... » »»