قال: ولا يستدعي العلم صورا مغايرة للمعلومات عنده (1) لأن نسبة الحصول إليه أشد من نسبة الصور المعقولة لنا.
أقول: هذا جواب عن اعتراض آخر أورده من نفى علم الله تعالى بالماهيات المغايرة له.
وتقرير الاعتراض: أن العلم صورة مساوية للمعلوم في العالم، فلو كان