قال: (وقدرته يتعلق بجميع المقدورات، لأن العلة المحوجة إليه هي الامكان ونسبة ذاته إلى الجميع بالسوية، فيكون قدرته عامة).
أقول: لما ثبت كونه قادرا في الجملة شرع في بيان عموم قدرته وقد نازع فيه الحكماء حيث قالوا: إنه واحد لا يصدر عنه إلا واحد والثنوية (1)